ودق العديد من المحللين في المجال الإقتصادي ناقوس الخطر من أن هكذا الخطوة قد تؤدي إلى إلغاء العديد من الوظائف ذات عقود الدوام الجزئي، مثل عمال النظافة في المباني السكنية الذين يعملون وفق عقود دوام جزئي ويدفعون ضرائب و رسوم حتى اللحظة تتناسب مع عدد ساعات عملهم، من جهتها قدمت السلطات مبرراتها لإتخاذ القرار حيث قالت إنه تم أخذ الإجراء لأن بعض أصحاب العمل يبرمون عقودًا بدوام جزئي لموظفيهم ، وذلك لدفع اشتراكات و ضرائب و رسوم أقل لصالح خزينة الدولة ،وفي المقابل يتم دفع الفرق لصالح الموظف بشكل غير قانوني أو ما يُعرف باللغة الرومانية الدارجة "في الأسود نيغرو ".
ولا يقتصر الضرر على ميزانية الدولة، فرغم أن ذلك الأمر يُعد جريمة تهرب و إحتيال ضريبي مكتملة الأركان، إلا أن الخاسر الأكبر فعليًا من الأمر هو الموظف الذي يقبل هكذا وضع، حيث إنه و بحكم الراتب الإسمي الضئيل الذي يحصل عليه على الورق يضر بشدة في فرصه لعمل لم شمل لأفراد أسرته، و بعد ذلك فرص حصوله على الجنسية الرومانية نتيجة الدخل المنخفض و اخيرًا الراتب التقاعدي الضئيل الذي قد يستند عليه في سنوات شيخوخته إضافة إلى عدم قدرته على تقديم مبررات مقنعة حول حركات حسابه البنكي أو من أي يستطيع تغطية تكاليف المعيشة رغم ضآلة الإسمي ، و دومًا ما تضج صفحات مواقع التواصل الإجتماعي الرومانية بمنشورات و تعليقات حول ظاهرة "العمل الرمادي" و هي للأسف الشديد تورط فيها الكثير من أصحاب العمل و الموظفين الأجانب و الرومانيين، و هي تتمثل في تسجيل راتب في عقد العمل يقل بكثير عن ما يقبضه الشخص فعليًا نهاية الشهر.
Potrivit modificărilor aduse Codului fiscal, salariile part-time sub nivelul salariului minim vor fi taxate la nivelul salariului minim ca și cum ar fi întreg, dacă salariatul nu are și un contract full time. Măsura urmează să se aplice de la 1 august.
* * * * * * * * *
أصدرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية (ANM) ، اليوم السبت ، تحذيرات من الدرجة القصوى "اللون الأحمر"، حول تسجيل درجات حرارة مرتفعة جدًا في معظم أجزاء رومانيا، وتكون التحذيرات سارية المفعول من الساعة 10:00 من صباح اليوم و حتى الساعة ال 9:00 من مساء الإثنين المقبل، وستكون المناطق غربي وشمال غربي البلاد هي الأكثر تأثرًا بالموجة اللاهبة اللافحة، حيث ستتراوح درجات الحرارة العُظمى ما بين 39 و 42 درجة مئوية، وفي سياق متصل، فإن ظاهرة إرتفاع درجات الحرارة إلى معدلات غير مسبوقة، لا يقتصر تأثيرها على دولة بعينها دون أخرى، وتطال آثارها السلبية البشر و النبات و الحيوان و الحجر، حيث كان لموجة الحر التي ضربت العديد من الدول حول العالم خلال الأسبوع المنصرم آثار غير مسبوقةوخطيرة، على البنية التحتية في جميع أنحاء العالم، حيث تم تسجيل أضرار مادية جسيمة في المباني و الجسور و الطرق و أنابيب المياه، حيث إن البنية التحتية في الكثير من دول العالم غير مصممة أو مؤهلة للتعامل مع هكذا درجات حرارة حارقة.